أربعون عاماً من الإنجازات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

]أربعون عاماً من الإنجازات: استضافة كأس العالم للأندية

[]تحتفل
دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من كل عام بيومها
الوطني المجيد، وفي هذا العام وفي التاريخ نفسه ستحتفل الدولة بالذكرى
الأربعين لعيدها الوطني.. لذلك سنحتفل لمدة 40 يوماً بذكرى قيام الدولة
التي أثبتت بقيادتها الحكيمة أنه لا وجود للمستحيل، من خلال السعي للتميز
دائماً، وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات، ومنها المجال الرياضي.. وسوف
نستعرض يومياً إحدى هذه الإنجازات التي ساهمت في رفع اسم الإمارات في عالم
الرياضة العربية والدولية.

]أربعون عاماً من الإنجازات: استضافة كأس العالم للأندية

]إن
كانت أنديتنا لم توفق في التأهل إلى كأس العالم للأندية، فلم لا تأتي
البطولة إليهم! هذا ما حدث في دولة الإمارات التي فازت باستضافة كأس العالم
للأندية عامين 2009/ 2010، بعد تنافس مع دول عدة منها أستراليا واليابان
والبرتغال، لتكون بذلك ثالث مدينة في العالم تستضيف البطولة بعد طوكيو
وساوباولو..

جاء
موعد البطولة الأولى، وقدم أبطال القارات على رأسهم برشلونة بطل أوروبا
الطامح إلى تحقيق سداسية في عام واحد، لكن ذلك ليس سهلاً كما قد يعتقد
كثيرون، فبرشلونة بالذات خسر هذه البطولة مرتين أمام ساوباولو
وانترناسيونال البرازيليين، وكانت هذه البطولة تشهد مشاركة أستوديانتيس
الأرجنتيني المرشح لمقابلة رجال كتالونيا في النهائي.. وفعلاً تساقطت الفرق
في طريق الحلم، حلم مواجهة برشلونة في النهائي، فسقط الأهلي ممثل الإمارات
ومازيمبي الكونغولي وأوكلاند سيتي النيوزلندي وأتلانتي المكسيكي ويوهانج
ستيلرز الكوري الجنوبي، وتمكن برشلونة من إنهاء البطولة لصالحه هذه المرة،
ولكن بصعوبة عندما هزم أتلانتي، ومن ثم هزم أستوديانتوس بصعوبة إذ تمكن من
تسجيل التعادل في الدقيقة الأخيرة عبر بيدرو، وفي الوقت الإضافي سجل ميسي
هدف الفوز، ليتوج البرشا باللقب وبسداسية تاريخية

]في
البطولة الثانية كان الجميع بانتظار انتر ميلان بطل أوروبا الذي يقدم
مستوى هزيل بعد رحيل مورينيو إلى الريال، وتسلم بينيتيز المهمة. المربع
النهائي أوقع سيونغنام الكوري الجنوبي في مواجهة مع الانتر، وانترناسيونال
البرازيلي مع مازيمبي الكونغولي، بعد خروج الوحدة الإماراتي وهيكاري
يونايتد من غينيا الجديدة وباتشوكا المكسيكي. وعلى غير ما جرت العادة صعد
للنهائي بطلي أوروبا وإفريقيا، بعد أن تمكن مازيمبي من إقصاء انترناسيونال،
وخروج سيونغنام على يد انترميلان الذي تمكن في النهائي من هزيمة الفريق
الإفريقي بثلاثية نظيفة بفضل براعة إيتو ورفاقه.. أعاد هذا الإنجاز الروح
للانتر الذي كان يعاني في البطولات الأخرى.

]أبوظبي
نجحت كالعادة في استضافة البطولتين، وأخرجتهما بأفضل صورة ممكنة، ما جعل
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر: "لا يوجد لدينا مجال لانتقاد
أي شيء ولا يسعنا إلا أن نعبر عن شكرنا للسلطات المحلية على حسن ضيافتها
وروعة مرافقها"، وأضاف: "تميز أبناء الإمارات في تنظيم مختلف البطولات،
خاصة مونديال الأندية".

تسلمى ع الطرح ....

ثانكس ع المرور