السلآم عليكم ورحمة الله تعــآلى وبركاتُهُ ::
,‘
قرأتُ اليوم موضوعاً يحمل عنوان " عقولنا خلف الصفر "
فراودتني فكرة موضوعٍ منذ مدة أحاول كتابته
يبدأ بالعتــآبْ على عقول إتخذت ملجــأ لها أركان الإنزواء ،
في ظل كل ما نمر به من تحولات وتغييرات سياسية ،، إقتصادية ،، إجتماعية ،
من سيــىء لأسوء ،
بعضُ الأحيان يغيب الخلق وتموت الأخلاق ،
وأخرى يموت العقل وتنتحبُ الأفكار
ومرات عديدة وهذا أكيدٌ أن أفكارنا لم نعد نستثمرها في أي شئ وإنما نسترد
ونستهلك جيفة الأفكار ، فتحيل كل عقولنا إلى منطقة تفوح منها رائحة الموت الفكري ،
أين نحن من إنتاجِ حلول لمشاكل تتراكم بحياتنا ،، ؟؟؟؟
,‘
أين عقولنا ... أين هي أفكارنا ... أين هي ذاتُ التحليل فينا ؟؟؟؟
إستغلوا كنوز أراضينا الخصبة .. فأصبحنا نستهلكُ منتجا لولا أراضينا لما تواجد ،
ولكنهم يبيعونه لنا ضعف أضعاف ما يسرقونه منــآ ...
واليوم يصدرون لنا منتجاً جديدا تتسارعُ إليه الأنفس بكل لهفة ،،،
تم تصدير الغباء لإستهلاكه من طرف عقول مُستَهْلِكة بتفنن .. مركونة بين زوايا الأرض
بعد إستهلاكها لمنتوج الغباء .. يسري مفعوله كمخدر للعقل .. ويبدؤون في تداول ،
أفكار غبية تبدأ بالتدمير وتنتهي إلى الدمار ،
منتوجٌ من صنع مشترك ... "صُنعَ خارجا عن نطاق العقول العربية "
ويُباعُ في أسواق " التجمع الأمي لموت الضمير الوطني "
تحت إسم " إشتري ما تُدمر به بلدك وشكرا لك "
إلى أين نحنُ ذاهبون ونحن لم نكن يوما لأراضينا بالخير قادمون ؟؟؟
سؤالٌ يجر سؤالْ ....